ما عادت تتسع السماء لأنين صدراً انفجر
ما عاد يسعفنا الزمان وشيئ فينا انكسر
سنظيع في صخب الرياح حتى نذوب بلا اثر
ربما هذا نحن
وربما هذا ما نحن عليه
شعور بلا شعور وربما كان شعور غريب
تسقط صروح الماظي بلا تأنٍ او توقف ويروق لنا النظر
ورهافه قلوبنا تهدر في اوجاع المستقبل وآهات الحروف الحزينه
وذاكرتنا لا تتسع الا لثانيه حظرتــ وليست سوى(.........)
تشجينا الحان الماظي فهو ما سنكونـ في المستقبل عليه
حتى ورغم تلك الرائحه التي تفوح منه
رائحه قبيحه تستدعينا لقفل انوفنا وطمس عيوننا كي نحيا
ولا نسمع الا لحنـً هادئاً غير آبهين بما مظى وبما سيأتي
نتمعن بقوام الشجر
نتنشق رائحه النسيم المطيب بعطر الزهور
يغرينا الجمال
نهيم مع تغريد الطيور
نتناسا جروح مستقبل لن يأتينا فهو كالماظي الذي نستدعيه ليكوون سمير مآسينا
ربما شعور بلا شعور
وربما كان الحزن هو ذاك الشعور
وربما كان ذاك الحزن لا يعرف معنى الشعور
أسـيـر الاحزان
أسير ألاحزان
بكيت من حر ما فيني .. بكيت!
شقيت من[زحمـة همومي ]شقيت!
ولا أحد فيني يحس..كل من يحب نفسه وبس...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق