أحسست بأني أكثر الناس فرحا أصبحت أعد الأيام و الساعات
فلم يتبقى سوى أيام معدودة و يأتي يوم أهداني الله أجمل انسانة بالوجود.
عيد ميلاد ملاكي الجميل.. ذالك الملاك الذي استطاع ان يسيطر على مشاعري..
و يستوطن في اعماقي و يبني قصور السيادة على ضفاف قلبي الجريح.
الجنون بدأ يسيطر على حياتي و ياليتني اعيش مجنونا في كنف من الحب.
فلم أتذوق لذة أجمل من جنون الحب !!!!
اخترت من الهدايا ما يليق بالأميرة الصغيرة و من الشعر أعذب الكلمات
ونقشت أجمل الحروف و الأغاني على بطاقات التهاني
لهفة تحيط بي و شوق يدفعني للقاء ذالك اليوم.. كم تمنيت لو يأتي الان
انقضت الساعات وأتى اليوم الموعود.. توجهت الى مكان اللقاء الذي لن يتواجد فيه غير ثلاثة منا
أنا و هو و الحب ...
وأنا أحمل في يدي من الورد أجمله تعبيرا عن مدى حبي و اخلاصي لذالك الملاك
أخذت انتظر قدومها بفارغ الصبر.. المكان هادىء على غير العادة..
أسئلة كثيرة تدور بداخلي و لكن لا أستطيع الاجابة عليها
فكل ما يهمني الان هو قدوم من اتوق للقائه.
أنظر الى عقارب ساعتي تارة .. وألتفت حولي تارة اخرى
لعلي أرى من يأتي..
مر الوقت.....
أخذت أرجو ألايصيبها مكروه وألتمس لها العذر في التأخير وأنا اردد في نفسي
ستأتي .... ستأتي
انقضى الليل بأكمله وبدأ ستار الظلام يكشف كما لو أنى أشاهد مسرحية بطلتها أعذب وأرق فتاة عرفتها..
شاهدت نورا يشع من خلف ذالك الستار
أغمضت عيني لشدته
خفت ذالك النور و بدأت أشاهد ما كان يحدث خلف الستار.. انها ملاكي الجميل وقد اكتست بفستان ذو ألوان لم أشاهدها من قبل..
فلم يسبق وأن رأيت الوان الخيانة مطلقا.
أخذت تأدي أعظم أدوارها مع قلبي الجريح.
عيناي لا تصدق ما ترى.. بدأت اشعر بألم في قلبي لا أعلم سببه
احساس غريب يجول بداخلي..
الخوف بدأ يأسر قلبي...
أخذت أتابع ما يحدث و لم أشعر بتلك العبرات التي بذأت تبلل وجنتي..
اشتد ألمي و أنا أحاول أن أكمل مشاهدة ما يحدث..
كان لابد من مشاهدة البطلة و هي تلعب بذالك القلب الذي أخذ ينزف من كل جانب..
عزمت على المتابعة حتى النهاية
التي بدأت لحظة رؤيتي لتلك الالوان الساحرة
لم أعد أفكر الا في مصير من يجاهد للبقاء حيا
تحت وابل من السهام الغادرة سقطت أرضا وأخذت أبكي لعلي أخفف من ألم قلبي الجريح..
انتهت البطلة من مسرحيتها و غادرت الى قلب اخر لعلها تبني قصرا و تبدأ مستعمرة خيانة جديدة..
فلم يعد للحب وجود في بحر الخيانة الهائج..
ااااااااه... كم تمنيت ان تنتهي حياة ذالك القلب الجريح لكي ارتاح الى الأبد.
حملت قلبي وعدت الى غرفتي و أنا أحمل أعذب وأمر الذكريات.. التي تشاركني في مضمونها من كانت يوما ملاكي الذهبي الصغير.
كانت حفلة عيد ميلاد الخيانة لذالك الملاك..
وقلبي هو الشمعة التي أحرقت من أجل الاحتفال بقتل الحب الصادق البرىء
.. فهل كان للخيانة ميلاد..
أم أن تضحية قلب مخلص هي سبب الالم و العذاب
لم أعد قادرا غلى فهم ما حصل !!
ايها الملاك قد تصل الى يدك هذه القصة
فهل أخبرتني أي ذنب كنت ؟
هل هناك تفسيرا لما حدث ؟
أم أنه القدر المحتوم للقلب الجريح..
كانت هذه أصعب لحظة أعيشها وسط تجربة مؤلمة يصعب فهمها بكل لفات الالم و المعاناة.
و لكن سيأتي يوما..
لتجف تلك العبرات الحارقة و تبرىء فيه جروح القلب الجريح و عندها استعيد قواي وابدأ من جديد
[مع تمنياتي لكي في السعاديه يا حبيبتي الغاليه التي فرقتكي منذ ساعة ..........اذا متو ولن اركي سئكتب على قبري اهواكي [مــــريم]
أسـيـر الاحزان
أسير ألاحزان
بكيت من حر ما فيني .. بكيت!
شقيت من[زحمـة همومي ]شقيت!
ولا أحد فيني يحس..كل من يحب نفسه وبس...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق