ها انا ارى الجنود قد تقدمت لتحمل ذلك القلب لتسطو عليه
جنود لاتعرف الأنهزام او التراجع
لتتوج قلبي وامبراطورة احزاني
فهناك تختفي كل خيوط الأمل ترحل بعيد تــُــلوح لي
لكي تــأتي اشباح الأحزان
اشباح المـــاضي
اشباااح لاتعرف الرحمه
لاتستخدم غير السياط لقلبك المسكين
لتترك علامات السياط
لاتزول حتى مع مرور الوقت
لاتحمل الشجاعه لكي تبوح بها
او أن تحاورها
تدعها وشانها لكي تضع بعض من بصمات سياطها
على قلبك لكي ترحل بسلام
وتتعذب انت لوحدك
لاتكتفي بذلك وحسب بل
تقوم بسحبك على ارضية الامبراطوريه
وانت لا تستطيع حتى الوقوف او الدفاع عن نفسك
إلى ان تصل إلى حديقة الاشواك
تقوم بسحبك على تلك الأشواك
ترى الاشواك وهي تدخل بجسدك تغترس بداخلهاعلها تجد
لها مكان لتجلس فيه
تمزق جسدك
تدميه
تدخل ببطئ شديد
وكأنها تريدالتعذيب والآلم
وحسب
ترى قطرااات دمك وهي تنزف وتتقاطر
تتساقط في ذلك البستاااان
تكمل سيرها بلا ايـــة مبالاة
حتى تصل إلى
بركان الذكريات المؤلمه
لكي ترمي بك هناك
ترمي بذلك الجسد الذي غطاة الشوك
وامتلئ بـــالدماء
وكأنها لم تكتفي بذلك وحسب
ترمي بك دون ايـــة رحمه او شفقه
لتسقط داااخل نيرانها ولهبها
الذي تتطااااير شراره
تقذف بك في اعماقه
تغرق بداااخله تستنجد تحترق بلهيبه
لاتجد من ينقذك
لاتجد من يمسك بيديك ليخرجك
لاتجد من مجيب
تغرق حتى يرمى بك بعد ان حُرق
كل شئ جميل دمر حياااتك
يرمى بك في بركة النسيااان
علها تطفئ القليل من لهيبها تفتح عيناك
لاتجد حولك سوى الميااااه
وقد انهكت من التعب
لاتستطيع الحراك او السباحه
للوصول إلى بر الأمااان
تدع تيارات المياه
تأخذك لذلك الشاطئ
لترتمي على حباة ذلك الرمل
تستجمع قواااك لكي تسير
ولكي تعود من جديد لتخمد جراااااحك
ولكي تنتظر جنود تلك الأمبراطوريه
من جديد لكي تسطو على قلبك مجددً
مما لامس إحساسي
أسـيـر الاحزان
أسير ألاحزان
بكيت من حر ما فيني .. بكيت!
شقيت من[زحمـة همومي ]شقيت!
ولا أحد فيني يحس..كل من يحب نفسه وبس...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق