بـين طـيات المـاضي العريق
وفي وسط تلك البيوت التي أكـل الدهر عليها وشرب
وتلك الـوجوه التي رسم الزمان معالمه فيها
واصـوات قـد أخـتفـت تـمامـآ من تلك الأمـاكن
ولـكن مـن بين كـلُ ذالـك الظـلام
يـشع نـور خـفيف وهـادئ كـا هـدؤ صـاحبه
هـناك من مخرج الـنور
صـوت صرير قــلم
وأوراق قـد تـناثـرت بـتـبعثر
وأنـسان مـقنـع !
وحـرف يـكـتُب وأخـر يـمُحـى !!
وفـجأة بـدون سـابق أنـذار
أشـعـلت كـلُ الآنـوار
ورمـى صـاحبـنا هذه الأوراق وبـعثرها
أتـدرون مـاتلـك الآوراق لـم تـكنُ سـوى أوراق مــاضـي
مـاضـي مـلـيـئُ بـالـندم والآلـم
أحـرق ذالـك الأنـسان مـاضيه الأغـبر
وأبـتـسم وأعـلن أن الـماضي سـيئُ ذكـره ومـُر الـحديث عـنه
وقـال وهو يـبتـسم وداعـآ أيـها الـماضي فـاأنـا لـستُ سـوى أبن الـمستقبل فقـط
أسـيـر الاحزان
أسير ألاحزان
بكيت من حر ما فيني .. بكيت!
شقيت من[زحمـة همومي ]شقيت!
ولا أحد فيني يحس..كل من يحب نفسه وبس...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق