لا أعرف كيف أبدأ وكيف اخط خطواتي وكيف استعيد حيوتي
عند بزوغ الفجر
تمنيت أن اكون فوق السحاب استنشق الهواء
وأرى حركة البشر وهم يركضون مع إطلاله كل صبح جديد
تمنيت أن أحلق في الفضاء واعرف اسراره
امنيات من الصعب تحقيقها
الكل يركض للذهاب الى اعماهم ومدارسهم
الكل يذهب ووجهه حيوية ونشاط الابتسامة تعانق شفاههم
الا انا استيقظ من نومي .. أمي نائمة وأخوتي نائمون فهم صغار وأبي نائما متقاعدا
استيقظ وليست لي رغبة في وجبة الإفطار
اذهب دون أي حافز .. الكل يحكي عن آماله وامنياته ومستقبله المنتظر
ولكن أنا عندما يسألني أحد لا اجيب أظل ساكته
لا استطيع ان اعبر عن نفسي .. اتلعثم كثيرا
لست خجولة ولكن الكل عودني على الصمت الابدي
أن اخبي كل شيء بداخلي .. لا احد يستمع لي
لا ابي ولا امي ولا معلماتي
اتمنى أن اتحدث .. اتمنى أن اكون مثلهم
لا استطيع .. لقد انتابني كل شيء
الخوف .. الخجل .. الآنين الداخلي .. قد لا اتمنى الخير لأحد
وقد اتمناه .. افكاري ليست مستقرة .. في حالة تضارب
اتسأل لماذا انا لست مثلهم ؟؟ لماذا ؟
آنين في الصباح والمساء ولا أحد يشعر بي لا أمي ولا أبي
لا احبذ أن يراني احد وان حزينة
عندما أرى صديقتي مع والدتها وكيف هي علاقتهم الحميمة
تمنيت أن اكون مثلها تمنيت أن تكون أمها أمي
ولكن دمعتي هي من تترجم لي ما بداخلي
أتسأل لماذا أنا وحيدة .. اقبع بين هذه الجدران الاربعة
لماذا ؟؟ سأنام مع وسادتي وأحكي لها أحزاني فهي الوحيدة التي تسمع لي
أسـيـر الاحزان
أسير ألاحزان
بكيت من حر ما فيني .. بكيت!
شقيت من[زحمـة همومي ]شقيت!
ولا أحد فيني يحس..كل من يحب نفسه وبس...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق